Jumat, 01 Juni 2012

أبواب الفعل الثلاثي


أبواب الفعل الثلاثي
Organization Chart

ينقسم أبواب الفعل الثلاثي على قسمين: الفعل الثلاثي المجرد والفعل الثلاثي المزيد. وبيان ذلك تفصيليا كما يلي:
الباب الأول: الفعل الثلاثي المجرد
وينقسم هذا الباب على ستة أبواب، وهي:1فعَل – يفعُل، 2. فَـعَلَ – يَفْعِلُ، 3. فَـعَلَ – يَفْعَلُ، 4.   فَـعِلَ – يَفْعَلُ، 5.   فَـعُلَ – يَفْعُلُ، 6-فَـعِلَ – يَفْعِلُ.
وقال غلاييني: أن للماضي من الثلاثيّ المجرَّد ثلاثةُ أوزان: "فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ".
الأول: وزن (فَعََلَ) المفتوح العين
وفي هذا الباب على ثلاثة أقسام:
1- وزنُ (فَعَلَ- يَفعَلُ) - المفتوح العين: ككتبَ يكون مضارعه مضموما: كيكتُبُ.
وهذا النوع يكثُرُ أن يجيءَ منه ما كانت عينُهُ أو لامهُ حرف حلقٍ، نحو: "فتَحَ يَفتَحُ، وسألَ يَسألُ، ووضعَ يَضَعُ".
وعلامته أن يكون عين فعله مفتوحاً في الماضي والمضارع بشرط أن يكون عين فعله أو لامه واحداً من حروف الحلق وهي ستة : الحاء والخاء والعين والغين والهاء والهمزة وبناؤه أيضاً للتعدية غالباً وقد يكون لازماً مثال المتعدي نحو : فَتَحَ زيدٌ البابَ ومثال اللازم نحو : ذَهَبَ زيدٌ.
ونظائرها : كلُّ فعْلٍ عينُ فعله مفتوحاً في الماضي والمضارع ، وله ثلاثة شروط:
الأول : أن يكون عين فعله أو لامه واحداً من حروف الحلق .
الثاني : ألا يكون مضاعفاً نحو فَخَّ يَفُخُّ وسَخَّ يَسُخُّ  .
الثالث : ألا يكون فيه الكسر أو الضم مسموعاً جلياً نحو دَخَلَ يَدْخُلُ وطَلَعَ يَطْلُعُ.
وقد جمع أحدهم هذه الشروط بقوله :
وأفعال هذا الباب نوعان :
الأول   : متعدٍ وهو الغالب نحو سَأَلَ زيدٌ أباه ونحو فَتَحَ عمرو الكتابَ، ونحو أَلَهَ زيدٌ ربَّه ونحو قَرَأَ زيدٌ الصفحةَ .
الثاني   : لازم نحو ذَهَبَ زيدٌ ، ونحو وَقَعَ الرجلُ .
2. وزنُ (فَعَلَ يَفعِلُ)
- المفتوح العين: كجلسَ يكون مضارعه مكسورا كيجلِسُ. وعلامته أن يكون عين فعله مفتوحاً في الماضي ومكسوراً في المضارع وبناؤه أيضاً للتعدية غالباً وقد يكون لازماً مثال المتعدي : نحو ضَرَبَ زيدٌ عَمْراً ومثال اللازم مثل جَلَسَ زيدٌ .  ضَرَبَ يَضْرِبُ وجَلَسَ يَجْلِسُ ومَلَكَ يَمْلِكُ وقَلَبَ يَقْلِبُ وغَلَقَ يَغْلِقُ وطَوَى يَطْوِي ووَقَى يَقِي ووَعَدَ يَعِدُ ورَمَى يَرْمِي وفَرَّ يَفِرُّ وأَتَى يَأْتِي.ونظائرها : كلُّ فِعْلٍ عينُ فعله مفتوحاً في الماضي ومكسوراً في المضارع.ويأتي هذا الوزن غالباً في كل فعل ثلاثي مجرد مما هو مفتوح الفاء والعين إن كان مبدوء بهمز أو واو نحو أَتَى يَأْتِي وأَوَى يَأْوِي ونحو وَعَدَ يَعِدُ ووَرَدَ يَرِدُ ويخرج عنه أَمَرَ يَأَمُر وأَخَذَ يَأْخُذُ وأَكَلَ يَأْكُلُ ونحو وَهَلَ يَوْهَل .ويغلب أيضاً في كل فعل ثلاثي مجرد مضاعف إن كان لازما نحو جَدَّ يَجِدُّ وشَذَّ يَشِذُّ ويخرج عنه أيضا جّمَّ يَجُمُّ وشَطَّ يَشُطُّ  .كما يغلب ذلك في الأجوف والناقص إن كان بالألف في الماضي وبالياء في المضارع نحو سَالَ يَسِيْلُ وسَارَ يَسِيْرُ وكَادَ يَكِيْدُ ونحو رَمَى يَرْمِي وهَوَى يَهْوِي.
وأفعال هذا الباب نوعان أيضاً :-
الأول : متعدٍ وهو الأكثر نحو ضَرَبَ زيدٌ صديقَه ونحو وَعَدَ عَمْرو أخاه ونحو رَمَاه ونحو طَوَى عليٌ كتابه .
الثاني : لازم نحو جَلَسَ زيدٌ ونحو جَاءَ عَمْرو ونحو فَرَّ العدو .

3- وزنُ (فَعَل يَفعُل) - المفتوح العين: كفتحَ يكون مضارعه مفتوحا كيفتَحُ.
وهذا النوع يأتي منه، غير مُطردٍ الصَّحيحُ السالمُ: كنصرَ ينصرُ، والمهموزُ الفاء: كأخذَ يأخذُ. ويَطَّرِدُ فيه الأجوفُ والناقصُ الواويّانِ، نحو: "قالَ يقولُ ودعا يدعو"، والمضاعفُ المتعدّي، نحو: "مَدَّهُ يَمدُّهُ". وشَذَّ (حَبَّهُ يَحبُّهُ). وجاءَ منه بعضُ أفعالٍ لوجهين ووهي: "بَتَّ الحبلَ يَبُتُّه، وعَلَّهُ يَعُلُّهُ ويعِلُّهُ، ونَمَّ الحديث يَنُمُّهُ وينِمُّهُ، وشَدَّ يَشُدُّهُ ويَشِدُّهُ ورَمَّهُ يَرمُّهُ ويَرِمُّهُ، وهَر الشيء يَهُرُّهُ ويَهِرُّهُ"، والمكسور منها شاذٌ في القياس.
ومما يختصُّ بهذا الباب ما يُرادُ به معنى الفوز في مَقام المُغالبة والمُفاخرة، نحو: "كاتبني فكتبتُهُ أكتُبُهَ"، أي: غالبني في الكتابة فغلبتُهُ فيها. وحينئذ لا يكونُ إلا متعدياً، وإن كان في الأصل لازماً. فمثل "قعد" لازمٌ، فإن قلت: "قاعدَني فقعَدتُهُ أقعُدُهُ"، صار متعدياً.
وكلُّ فعلٍ تُريدُ به معنى الغلبّة والمفاخرة حوَّلْتَهُ إلى هذا الباب، وإن لم يكن منه، فتقول في: "نَزلَ يَنزِلُ، وخَصَمهُ يخصِمُهُ، وعلِمهُ يَعلَمُهُ": "نازلني فَنَزَلتُهُ أنزُلُهُ، وخاصمني فَخصَمتُهُ، وعالمني فَعلَمتُهُ، أعلُمُهُ"، أي: غالبني في ذلك، فغلبتُهُ فيه. إلا ما كان منه مثالاً واويًّا مسكورَ العين في المضارع: كوعدَ يَعِدُ، أو أجوَفَ يائياً: كباعَ يبيعُ، أو معتلَّ الآخر بالياءِ كرمى يرمي، فإنه يبقى على حاله في باب المغالبة.

الثاني: وزن (فعِل) المكسور العين
وهذا الباب على قسمين:
1-             وزن "فَعِلَ-يفعَل" بكسر العينِ - كعلِمَ، ويكون مضارعه مفتوح العين. وهو الأكثر.
2-             وزن "فَعِلَ-يفعَِل" بكسر العينِ - كعلِمَ، ويكون مضارعه مكسور العين. وهذا النوع قليل.
فالأول وزن"فَعِلَ يَفْعَل" نحو : عَلِمَ يَعْلَمُ وفَرِحَ يَفْرَحُ وشَرِبَ يَشْرَبُ وفَهِمَ يَفْهَمُ وسَمِعَ يَسْمَعُ ورَضِىَ يَرْضَى وسَئِمَ يَسْأَمُ وعَوِرَ يَعْوَرُ وقَوِيَ يَقْوَى وأَمِنَ يَأْمَنُ . وعلامته أن يكون عين فعله مكسوراً في الماضي ومفتوحاً في المضارع ، وبناؤه أيضاً للتعدية غالباً وقد يكون لازماً مثال المتعدي نحو : عَلِمَ زيدٌ المسألة ، ومثال اللازم نحو  وَجِلَ زيدٌ .ونظائرها : كلُّ فعْلٍ عينُ فعله مكسوراً في الماضي ومفتوحاً في المضارع .
ويأتي على هذا الوزن الفعل الأجوف إن كان ماضيه ومضارعه بالألف أو الياء أو الواو فيهما نحو خَافَ يَخَافُ ، ونَامَ يَنَامُ ، ونحو عَيِدَ يَعْيَدُ ، وهَيِفَ يَهْيَفُ  ، ونحو سَوِدَ يَسْوَدُ ، وعَوِرَ يَعْوَرُ وكذا الناقص إن كان ماضيه بالياء ومضارعه بالألف نحو : رَضِيَ يَرْضَى ، وقَوِيَ يَقْوَى .
وأفعال هذا الباب نوعان :
أولهما : متعدٍ وهو الأكثر نحو : عَلِمَ زيدٌ المسألةَ ونحو شَرِبَ زيدٌ الماءَ ونحو : فَهِمَ الرجلُ القصدَ ونحو : سَمِعَ الطالبُ الدرسَ ونحو: أَمِنَ الجيشُ عدوَّه .
ثانيهما : لازم نحو : فَرِحَ زيدٌ ونحو: وَجِلَ عمرو ونحو: بَقِيَ محمدٌ ونحو: يَبِسَ الزرعُ ونحو: عَوِرَ الكلبُ .
ويختص اللازم فيما يدل على الفرح والحزن نحو : فَرِحَ وطَرِبَ ووَجِلَ أو الرضا نحو : رَضِيَ وقَبِلَ أو الامتلاء والفراغ نحو : رَوِيَ وشَبِعَ وعَطِشَ وفَرِغَ  أو المعيب نحو : عَمِشَ وَعَوِرَ أو ما يدل على الألوان نحو : سَوِدَ وحَمِرَ وخَضِرَ ونحوها. 
          والثاني: فعِل-يفعِلُ موزونه حَسِبَ يَحْسِبُ وعلامته أن يكون عين فعله مكسوراً في الماضي والمضارع وبناؤه أيضاً للتعدية غالباً وقد يكون لازماً مثال المتعدي نحو: حَسِبَ زيدٌ عمراً فاضلاً ومثال اللازم نحو: وَرِثَ زيدٌ  .
وأفعال هذا الباب نوعان :-
الأول : متعدٍ وهو الأكثر نحو : وَرِثَ زيدٌ المالَ ، ونحو: حَسِبَ زيدٌ أخاه مريضاً .
الثاني : لازم وهو قليل نحو : وَثِقَ زيدٌ ونحو: نَعِمَ عمرو .
         
الثالث: وزن (فعل) بضم العين
وزنُ "فَعُلَ" بضمّ العين في الماضي - مثلُ "حَسُنَ"، لا يكون مضارعهُ إلاّ مضمومَها، مثلُ: "يَحسُنُ".
وعلامته أن يكون عين فعله مفتوحاً في الماضي ومضموماً في المضارع وبناؤه للتعدية غالباً وقد يكون لازماً مثال : المتعدي نحو : نَصَرَ زيدٌ عَمْراً ومثال اللازم نحو : خَرَجَ زيدٌ والمتعدي ما يتجاوز فعلُ الفاعل إلى المفعول به ، واللازم هو ما لم يتجاوز فعلُ الفاعل إلى المفعول به بل وقع في نفسه .
ويأتي هذا الفعل للدلالة على الغرائز والطبائع الثابتة، نحو: "كرُمَ، وعَذُب الماءُ، وحَسُنَ، وشَرُفَ، وجَمُلَ، وقَبُحَ".
وحركةُ العينِ في الأمر، من هذه الأوزان المذكورة، كحركة العين في مُضارعه، مثلُ: "انصُرْ واجمُلْ وارجِعْ واسألْ واعلَمْ".
وهذه الأوزان سَماعيَّةٌ كلها، إلا ما اطَّردَ منها. أما أوزانُ المزيد فيه، فكلُّها قياسيَّةٌ، وكذا وزنُ الرُّباعيِّ المجرَّد.         
ونظائرها: كلُّ فَعْلٍ عينُ فعله مفتوحاً في الماضي ومضموماً في المضارع ، ويغلب على كل فعل ثلاثي مجرد مضاعف أن يكون على هذا الوزن إن كان متعدياً نحو : حَدَّ يَحُدُّ ، ورَدَّ يَرُدُّ ، وعَدَّ يَعُدُّ ، وصَدَّ يَصُدُّ

Tidak ada komentar: